السياسي -وكالات
ردت الفنانة المغربية بسمة بوسيل على موجة الانتقادات التي طالتها مؤخراً عقب ظهورها الإعلامي وتصريحاتها حول طلاقها من الفنان تامر حسني، موضحةً أن ظهورها في اللقاء لم يكن بهدف إثارة الجدل، بل للحديث عن مشوارها الفني ونجاح أغنيتها الجديدة “لأ ثواني”.
وخلال تصريحاتها في برنامج “ET بالعربي”، أكدت بوسيل أنها فوجئت بردود الأفعال الكبيرة حول اللقاء السابق، مشيرة إلى أنها تحدثت عن محطات مهمة في حياتها، بدءاً من طفولتها، ثم مشاركتها في برنامج “ستار أكاديمي”، ووصولاً إلى زواجها.
وأضافت: “الحلقة لم تُخصص لي وحدي، بل تناولت مسيرتي كما هي، ولم يتم إعدادها خصيصاً من أجلي”.
وفي ردّها على الانتقادات المتعلقة بإشارتها إلى زواجها السابق من تامر حسني، علّقت بوسيل قائلة: “ليس ذنبي أنني كنت متزوجة من شخص مشهور، فهذا جزء من حياتي لا يمكن تغييره.. سأستمر في فعل ما أحبه، ومن يريد الحديث عني فليفعل، فهذا الأمر لا يشغلني”.
أما فيما يتعلق بتفاعل الجمهور مع تصريحاتها، فقد أكدت بسمة بوسيل أنها لم تشعر بالضيق من التعليقات، مضيفة أنها اعتبرت هذا اللقاء واحداً من أكثر الحوارات الصريحة والمريحة التي أجرتها، حيث تحدثت بانفتاح وأخرجت كل ما في قلبها.
وكانت تصريحات بسمة بوسيل قد أثارت حالة من الجدل بين متابعيها، خاصة بعدما تحدثت عن معاناتها خلال زواجها في سن مبكرة، مشيرة إلى أن الحب أثر عليها سلباً وجعلها تفقد ثقتها بنفسها، مما دفعها إلى المرور بظروف صعبة، بما في ذلك فترات طويلة من البكاء وتناول المهدئات بشكل هستيري.
وبينما رأى البعض أن حديثها جاء صريحاً وشجاعاً، وجه آخرون انتقادات لها بسبب تناقض تصريحاتها، حيث سبق وألمحت إلى وجود محاولات للصلح بينها وبين تامر حسني، قبل أن تعود لتؤكد خلال اللقاء أنها لن تعود إليه مرة أخرى.
وفي مواجهة هذه الانتقادات، لجأت بسمة بوسيل إلى حسابها على “إنستغرام” لنشر رسالة تعبر فيها عن موقفها، قائلة: “عجيب كيف يُطلب من المرأة أن تصمت كي لا تهز صورة الرجل، لكن لا يُطلب من الرجل أن يتصرف بشكل لائق كي لا يكسر قلب امرأة”.
يُذكر أن بسمة بوسيل طرحت مؤخراً أغنية “لأ ثواني”، التي حققت تفاعلاً ملحوظاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهي من كلمات عليم، ألحان محمد خلف، وتوزيع محمد العشري.