عائلة الصفطاوي تتوعد حماس بعد إعدام ابنها في غزة (فيديو)

توعدت عائلة الصفطاوي الفلسطينية، بـ”محاسبة” حماس على مقتل ابنها الأسير المحرر هشام الصفطاوي، بعد أن أقدم عشرات المسلحين من الحركة على اقتحام منزله وقتله.

وقالت العائلة، في بيان، إن “قوة كبيرة من كتائب القسام شنت هجومًا مسلحًا على منزل للعائلة في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة”.

وأضافت أنه “تم الاعتداء على حرمة البيت، والتعدي على النساء والأطفال، وتجرأت مجموعة من القتلة على استباحة الدم الفلسطيني، وانتهكت حرمة بيت هشام في مشهد يعتصر القلب ألمًا، ويثير فينا الغضب والذهول”، وفق البيان.

 

وتابعت العائلة: “لن نسامح بحق ابننا هشام، وكل من تعدى على البيت وأطلق النار هو بالنسبة لنا بحكم القاتل، وسنلاحق هذا الحق بكل الوسائل المشروعة، القانونية والعشائرية”.

وأشارت إلى أنها “لن تقيم بيت عزاء حتى يتم تقديم المجموعة القاتلة للمحاكمة والقصاص”، مضيفة: “سنحاسب كل من سولت له نفسه الاعتداء على عائلتنا، وذلك عبر الطرق القانونية والعشائرية”.

من جانبه، قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن “رسالة حماس للمواطنين في غزة هي إما أن نحكمكم كما نريد، وإما أن نقتلكم كما نريد”.

وأضاف الهباش، في منشور على “فيسبوك”: “حماس تقدِم على ارتكاب جريمة أخرى، راح ضحيتها المواطن هشام الصفطاوي برصاص عناصر حماس، لا لشيء سوى أنه يعارض حماس وسياساتها ضد الشعب الفلسطيني في القطاع”.

وتابع الهباش: “كل عبارات الاستنكار لا تكفي في وصف هذه الجرائم غير الوطنية وغير الأخلاقية وغير القانونية، والتي لا يمكن السكوت عنها أو التسامح معها”.

وقالت حركة فتح، في بيان لها، إن “حماس تجاوزت كل المخاطر المحدقة بالشعب الفلسطيني لصالح تثبيت سلطتها الأمنية وفرض هيمنتها بالقوة على قطاع غزة”.

وأضافت أن “ممارسات حماس تمثل امتدادًا وظيفيًّا لمخططات الاحتلال في تفكيك المجتمع الفلسطيني وضرب نسيجه الوطني”، وفق تعبير البيان.

ولم تعلق حركة حماس ولا أي من أجهزتها الأمنية على هذه الحادثة.