Category: مقالات

هل ستكون حوارات المصالحة في بكين مختلفة عما سبقها؟

مع أننا لا نعول كثيرا على حوارات المصالحة ونفس الأمر بالنسبة لغالبية الشعب غير المهتم أو المتابع للأمر، وقد كتبنا كثيرا عن الانقسام وحوارات المصالحة وقلنا بصراحة إن المصالحة التي تعني نهاية الانقسام وإعادة توحيد غزة والضفة لم تعد بيد الفصائل الفلسطينية بل أصبحت جزءا من معادلة إقليمية ودولية واسرائيلية،

انقلاب أبيض على بايدن

أخطاء وزلات الرئيس بايدن ليست جديدة. ينسى ويتلعثم ويخطئ، ويخلط في الأسماء حتى بين أعضاء إدارته. ولو نتذكر فقد جعل الجمهوريون وفريق ترمب هذا العيب هدفاً للتصويب عليه. سمّوه النائم والنعسان وقالوا إن هناك سماعات موصولة لأذنه ويوجد شخص يلقّنه الكلام. هناك كم كبير من الفيديوهات الصحيحة والمزيفة لبايدن وهو

إسرائيل دولة مارقة خارجة على القانون

لا يخفى على أي باحث أو ممارس موضوعي لحل النزاعات والمسألة الفلسطينية أن احترام القانون الدولي ليس من أولويات أو حتى من اهتمامات الدولة الإسرائيلية، وإنما ما استجد حديثاً غرور واضح واستهانة كاملة بالقانون وردود فعل المجتمع الدولي إزاء تجاوزاتها. ولدي قناعة راسخة أن إسرائيل دولة مارقة وخارجة على أسس وأصول القانون

هل باتت إزاحة حماس سياسيا عن المشهد ضرورة وطنية عليا

ما تزال جولات الحوار المكوكية بين فتح وحماس تجوب عواصم العالم دون أيّ تقدّم يذكر، وبمعنى أوضح دون أيّ جدوى ومنفعة للشعب الفلسطيني، بل وقد أصبحت طرفة تتداولها الصحافة في طريقة عرضها للخبر. في حين يعكس لنا المشهد العالمي في التعاطي مع قضيتنا رؤى وخبايا ومواقف أضحت محسومة لكل الدول

“العدل الدولية” انتصرت للقدس أيضاً

عقوداً طويلة أصرّ الشعب الفلسطيني، ومعه قيادته والدول العربية والغالبية العظمى من الدول، على رفض قرار إسرائيل الأحاديّة ضمّ القدس الشرقية إليها، وعلى رفض تطبيق القانون الإسرائيلي على المدينة المُقدّسة. ورفض الفلسطينيون توحيد القدس وإلغاء بلدية شرق القدس وإجبار المقدسيين على التصويت لبلدية القدس المُوحّدة فقط، ورفضوا محاولة تغيير الطابع

نتنياهو ومكافأة نهاية الخدمة لبايدن

يعد بنيامين نتنياهو من أهل البيت في أميركا، وأكثر من ذلك يحظى بامتيازات استثنائية، كأن يُدعى لإلقاء خطاب في الكونغرس من وراء ظهر الرئيس، وأن يُصفَّق له وقوفاً عند كلّ فقرة، وأن يتسابقَ «السيناتورز» على الظَّفر بالسَّلام عليه والتقاطِ الصور معه، في مشهد استثنائي تبدو فيه إسرائيلُ هي الكبيرة، وأميركا

وقع الإسرائيلي في الفخ ونجح كمين يافا

السياسي – لقد اقترف العدو الإسرائيلي حماقة بالاعتداء على ميناء الحديدة في اليمن كردٍّ على مُسيَّرة “يافا” اليمنية، التي ضربت في قلب “غوش دان” فجر الجمعة، ولعله بفعلته الإجرامية هذه قد سقط مجدّدا بفخٍ استراتيجي آخرٍ رسمه له محور المقاومة بحنكةٍ ودهاءٍ، فأبرع الكمائن تلك التي لا تدع لعدوك بُدّا إلا

حرب الإبادة لم ولن تقتلع الشعب الفلسطيني من أرضه

ممارسات وقرارات حكومة الاحتلال الأخيرة المتعلقة بشرعنة ما يسمى البؤر الاستعمارية وبناء آلاف الوحدات الاستعمارية الاستيطانية وفرض المزيد من الحصار على المدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة بما فيها القدس والاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية واستمرار حرب الإبادة الشاملة التي تمارسها في قطاع غزة لن ولم تقتلع أبناء

هل ستقف واشنطن مكتوفة الأيدي أمام التمدّد الإيراني في المنطقة؟

من يراقب الحركة الأميركية الخارجية يلاحظ أن واشنطن تتحرّك على أكثر من خط ساخن، وتتعامل مع كل ملف على أنه منفصل عن الآخر، وإن تكن عيناها شاخصة نحو الحركة الإيرانية في المنطقة من خلال سعيها إلى ربط مصالحها في البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط عبر حلفائها سواء بالنسبة إلى حركة “حماس” في نضالها ضد

قرار “العدل الدولية” لطمة لإسرائيل وأساس لفـرض العقوبات

مثّل قرار محكمة العدل الدولية الذي صدر يوم الجمعة الماضي، من الناحية القانونية، انتصاراً كبيراً للشعب الفلسطيني، ولطمة موجعةً غير مسبوقة لإسرائيل وحكومتها الفاشية، إذ حسم الجدل بشأن طبيعة الأراضي المحتلة، والتي كما قال تشمل جميع الضفة الغربية والقدس وقطاع غزّة، مؤكداً أنها أراضٍ محتلّة من احتلال إسرائيلي غير شرعي،