Category: مقالات

القمة العربية والإسلامية في الرياض

تعقد في العاصمة السعودية الرياض القمة العربية والإسلامية والتي تعتبر امتدادًا للقمة التي عقدت قبل عام في الزمان والمكان، حيث تناقش القمة عدة قضايا رئيسية في مقدمتها استمرار حرب الإبادة في غزة، والحرب على لبنان إلى جانب قضايا أخرى تهم المنطقة والإقليم، خاصة تداعيات نتائج الانتخابات الأمريكية وعودة دونالد ترامب

صالح الشقباوي

منطلقات ترامب التوراتية واحلام الرئيس ابو مازن الفلسطينية

يستحضرني تاريخ معاصر من الضرورة سردة والاستشهاد في مضامينة لنتعلم من مقاصده..حضور الرئيس بيل كلينتون ومعه وزير خارجيتة انذاك مادلين اولبرايت.لجناح الرئيس ابو عمار في كامب ديفد..كان يهدف استدراج ابو عمار لكمين ثلاثي الجبهات ورباعي الاوجه. كان يريد من ابو عمار دعم الرواية التوراتية وتصديق خرافة الهيكل، الذي بني مكانه

قمة الرياض… الطريق للدولة الفلسطينية

في قمة هي الثانية من نوعها، تستضيف العاصمة السعودية الرياض، تجمّعاً عالمياً من عرب ومسلمي العالم، ناهيك عن الأصدقاء من أنحاء المسكونة كافةً، وجميعهم يَحْدُوهم أمل واحد؛ أن تكونَ هذه الجهود بدايةً حقيقية لانطلاق الدولة الفلسطينية المستقلة، وقد قال أحدهم سابقاً: «إنه ما من أمر يقف حائلاً دون تحقيق فكرة

غلق مكتب حماس لا يعني غياب أذرعها في الدوحة

تردد أن قطر أبلغت حركة حماس بغلق مكتبها في الدوحة. ليست تلك هي المشكلة، لأن المهمة التي قامت بها الدولة الخليجية الصغيرة استنفدت أغراضها، مع مجيء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي له تحفظات على المتاجرة القطرية بملف الإسلام السياسي عموما. كما أن المصادر التي تحدثت عن غلق المكتب، وقرأ على

اللبنانيون ووعود ترامب بإنهاء الحرب

منذ إعلان فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، تسود موجةٌ من التفاؤل في وسط لبنانيين كثيرين وعدهم (تربطه علاقة مصاهرة بلبنان) خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب وإعادة السلام والأمن والاستقرار إلى هذا البلد. كما ساهم في إشاعة التفاؤل مستشار الرئيس الأميركي في الشرق الأوسط، مسعد بولس، اللبناني

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

ثلاث وثائق تشكل المدخل الوحيد المتوفر لدينا لقراءة احتمالات السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تجاه الشرق الأوسط. «خطة ترمب للسلام» أو ما تُعرف بـ«صفقة القرن» لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، و«الاتفاق الإبراهيمي» بشأن التطبيع العربي – الإسرائيلي، و«وثيقة الاتفاق النووي» التي وقعتها إدارة الرئيس باراك أوباما إلى

عشرون عام على رحيل الرئيس الخالد ياسر عرفات وما يزال القاتل مجهول

يوم 11/11/2004 تاريخ رحيل الرئيس الخالد ياسر عرفات القائد العام للقوات الثورة الفلسطينية، وهو أحد وأبرز الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا، نعم هذا ما يمكن بأن يوصف به الشهيد القائد ياسر عرفات أبو عمار، بعد معركة الكرامة والانتصار العظيم والذي

في ذكراك العشرون ابو عمار حضور يطارد غياب

بماذا استطيع ان اصف المشهد غياب كلي يلازم كينونتنا الحزينة اشرعتنا مزقت اعمدة اتكاؤها الاولى لم تعد حاملة لجسدنا المفرغ من معناه ومن دوره وحتى وظيفته الريح لم تعد تهب ع مضاربنا النار اطفأت بافواهنا والقدر فارغ من طعامنا والسؤال هارب من سؤالنا لم يعد يجيب ع اسئلة البقاء لنحارب

” ابو عمار … وطن في قائد”

في الذكرى العشرين … تحضر المكانة… من سدة الغياب… فيستقيمُ المكان في حضرة قامة يزيدها الغياب حضوراً، وثواء على ضفافٍ من ضياء . وتعود إلينا من حيث لم تمضِ.. عشرون عاما مضت.. وإننا لمحزونون على الغياب الذي أعلناه حزناً بليغاً عظيماً في لحظته، ولا يزال وقعه عظيماً مهيباً.. ولا يزال

عشرون سنةً..وما زال أبو عمّار حيًا فينا

تتوالى الأحداث بكبيرها وصغيرها ليس في فلسطين وحدها، بل على امتداد مناطق الإقليم والعالم، ورغم كل ذلك تبقى ذكرى رحيل أبو عمار علامة فارقة وخالدة، ليس فقط برمزيتها التي رسختها مواقف وكلمات “الختيار” بل بما زرعته من وطنية وثوابت لقضية عادلة يهتز في وجهها العالم ولكنها تبقى شامخة بشموخ تلك