Category: مقالات

عندما يعود ترامب إلى البيت الأبيض

تلقّى الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في سباق الانتخابات الرئاسية، دفعة قويّة إلى الأمام، بعد محاولة الاغتيال الجسدي الفاشلة التي تعرّض لها، وعزّزت سرديَّتهُ بشأن استهدافه، ليس فقط من الديمقراطيين، بل من الدولة العميقة أيضاً، التي يعتبر نفسه أتى من خارجها سابقاً إلى سدّة الحكم. وسواءٌ أكان بريئاً بالفعل من

خطوة فلسطينية مهمة جداً

يعد اتفاق الفصائل الفلسطينية، فى حوارها الذى استضافته الصين، على تشكيل حكومة وفاق وطنى مؤقتة، خطوة مهمة للتصدى لسيناريوهات إسرائيل المعلنة التى تتوهم أنها ستملأ بها الفراغ فى غزة بعد الحرب، لا سيما أن هذه الحكومة المتفق عليها، وتنشأ بقرار من الرئيس بناء على القانون الأساسى الفلسطينى المعمول به، ستمارس

خطاب “نتنياهو” في الكونغرس ورسائله الوقحة

قدم رئيس الوزراء الاسرائيلي “بنيامين نتنياهو” خطابا سياسيا اقل ما يمكن وصفه انه وقح وأين تحت قبة الكونغرس الأمريكي، المكان الوحيد تقريبا في العالم الذي يمكن ان يصفق لهذه الوقاحة الاسرائيلية، ورغم ما تمر به الولايات المتحدة الأمريكية من انتخابات رئاسية محتدمة وخاصة بعد اعلان الرئيس جو بايدن انسحابه من

هل ما تفعله حماس إنجازا في ظل الخسائر الضخمة؟؟

أثناء تصفحي للأخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي لفت انتباهي تداول البعض خبرا مفاده، “اعلام الاحتلال: الجيش يعلن نقصا في عدد الدبابات بسبب الاستهدافات ما يؤثر على مسار الحرب”، وكأن هذا الخبر أكثر أهمية ويستحق الاهتمام أكثر من آلاف الأخبار على مدار الساعة التي تتحدث عن إبادة جماعية منذ أكثر من

أكاذيب وتحريفات من المتوقع أن يطلقها نتنياهو في خطابه أمام الكونغرس

يلقي بنيامين نتنياهو اليوم 24 يوليو خطاباً أمام جلسة مشتركة للكونغرس مستعداً فيها تماماً لبث سلسلة من الأكاذيب والتحريف في ما يتعلق بحقيقة ما عجّل بهجوم حماس، ولماذا يعارض بشدة إنشاء دولة فلسطينية، ولماذا إيران وحلفاؤها في المنطقة، “محور المقاومة”، يشكلون خطرا وجوديا على إسرائيل. وحيث أن نتنياهو معروف بارتباطه

حدث ميناء الحديدة… والباب المسدود إيرانيا وإسرائيليا

طغى تنحي الرئيس جو بايدن الذي عزف عن خوض الانتخابات الرئاسية في وجه دونالد ترامب في الخامس من تشرين الثاني – نوفمبر المقبل على حدث كبير آخر. كان ذلك الحدث الضربة الإسرائيليّة التي استهدفت ميناء الحديدة اليمني الذي يسيطر عليه الحوثيون. للميناء الذي دمرت خزانات النفط فيه ومصفاة أهمّية بالغة

نتنياهو في واشنطن المضطربة

تبدو الأقدار كأنها تعاند رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث يزور واشنطن وسط عاصفة سياسية غير مسبوقة، ربما منذ عام 1968، حين رفض الرئيس جونسون ترشيح حزبه له، واليوم ينسحب بايدن قبل ساعات من وصول الرجل الذي يحاول أن يُظهر نفسه كأنه «أسد يهوذا» المعاصر، كما اعتادوا في تل أبيب

الحوثيون بين صنعاء وتل أبيب

أثار الهجوم الذي نفذته جماعة الحوثيين الأسبوع الماضي داخل تل أبيب مشاعر متضاربة حد التناقض، وهي أول عملية خارجية تتعرض لها في عمقها. وانزلق بعض معها إلى خلط الأوراق والقضايا، كما سخر منها كثير وقللوا من أهميتها على رغم أنها اضطرت إسرائيل إلى قصف مدينة الحديدة وهي أول عملية داخل شبه الجزيرة العربية، وهذا

نتنياهو ملكاً على أميركا

قد لا يكون الرجل الأقوى في اسرائيل. لكنه حتماً الرجل الأقوى في أميركا. حين يلقي بكلمته في الكونغرس، سيظهر للعالم انه، في أميركا، أكثر قوة من أي رئيس أميركي. الأعضاء يصغون اليه كونه يوحنا فم الذهب، لا الديناصور الذي يتقيأ الدم. في المرات الثلاث السابقة صفقوا له أكثر مما صفقوا