Category: مقالات

نتنياهو العقبة وليس محور فيلادلفي

المفاوضون في القاهرة وخصوصا واشنطن ومعهم بعض المحللين السياسيين يعتقدون أن المتابعين للحرب مغفلون وعلى درجة من السذاجة ليصدقوا كل ما يقولونه عن مجريات المفاوضات وسبب تعثرها،وهي أكاذيب وتضليل ساعدت نتنياهو على إطالة أمد الحرب وتحويل المفاوضات لستار يحمي أهدافه الحقيقية من الحرب.وآخر الأكاذيب أن محور فيلادلفي هو العقبة أو

محمد قاروط ابو رحمة

أميركا ودولة الاحتلال كيف يختلفون الحقائق لخدمة الأهداف

تعلمنا تجربة دعم أميركا للقاعدة وطالبان في أفغانستان  كيف تقوم أميركا بخلق الحقائق التي تريدها ثم تتصرف على اساس انها مجبرة على ذلك.                 ولأن الحقائق توجد حيث نعرفها فإن احتلال أميركا لأفغانستان هو نموذج لكيفية تهيئة مسرح الأحداث ثم القول انهم مجبرون على

شركاء في الابادة!

من لم تحفزه مشاهد وصور الأطفال والنساء والعجائز والشيوخ والكهول والشباب الفلسطينيين مع الدمار اللامسبوق عالميا، ومن لم تحضه بصيرته لتوسيع دائرة البحث عن الحقائق، وأبعاد وأهداف حملة الابادة الاستعمارية الصهيونية الدموية على الشعب الفلسطيني، ومن لا يريد ان يعلم أن (7 اكتوبر 2023) كان كلمة السر والذريعة لإعادة تشكيل

الضفة بين مصيرين

تقع الضفة الغربية في القلب من المشروع الصهيوني وفقا للرؤية اليهودية التوراتية التي تعتبر الضفة الغربية وفي المقدمة منها القدس جوهر المشروع الصهيوني، “وأرض الآباء والأجداد، التي عاد إليها اليهود لإعادة تأسيس دولتهم”، ومع تشكل الحكومة الإسرائيلية السابعة والثلاثين برئاسة بنيامين نتنياهو أواخر العام 2022 بمكوناتها اليمينية المتطرفة من الحزب

بكر أبوبكر

لماذا لاتغير الحقائق عقولنا؟

في النقاشات السياسية منها وحتى الاجتماعية كثيرًا ما يفترض الشخص أنه على حق، ويمتلك ناصية الصواب فيحاول أن يورد الحجج والدلائل المنطقية إزاء الطرف الآخر متوقعًا أنه بذلك يقنعه، أوربما لغرض أن يفحمه أو يفوز عليه، وبالحقيقة أن الطبيعة الدفاعية للانسان عما يعتقده-حتى لو اعتقد ببطلانه- قد تكبح لديه الاقتناع

نظريتان إسرائيلية وإيرانية للحرب الأبدية

ينظم قادة إسرائيل وقادة إيران حرباً لا نهاية لها، تغذيها الأساطير ولا تقربها الوقائع، بل إن الوقائع والحقائق تتحول إلى الضحية الأولى لهذه الحرب. الأسبوع الماضي وخلال لقائه مخطوفات إسرائيليات عدن من غزة، ذهب رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى القول إن “الأمر الأكبر الذي تبين لي ولكم أيضاً أنه توجد حولنا

غسان شربل

مشكلة لحلفائه ومشكلة لأعدائه

إلى أينَ سيأخذُ بنيامين نتانياهو إسرائيل؟ وإلى أين سيأخذُ الشرقَ الأوسطَ وأمريكا؟ خصومُه في الداخل يحذّرون من أنَّه غيرُ معنيٍّ بوقفِ النار إلا إذا سبقه انتصارٌ. وأنَّه يكلّفُ إسرائيلَ ما يفوقُ قدرتَها. وأنَّ معارضيه عجزوا عن إسقاطِه. وأنَّ أمريكا غيرُ قادرةٍ على تطويقِه وإخراجه. والرَّجلُ صاحبُ أرقامٍ قياسية. إقامتُه في

إسرائيل والخطر الوجودي الفلسطيني

إسرائيلُ دولةٌ مهمومةٌ دائماً بخطر وجودي يتهدّدها، منذ ما قبل هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر (2023)، تجده في كلّ قضية تواجهها، وليس أدلّ على ذلك من المخاطر التي ناقشها مؤتمر هرتسليا في أعوام مضت، وهو المؤتمر الذي يفحص ميزان المناعة والأمن لإسرائيل، وفي كلّ مرّة يجد المؤتمر خطراً وجودياً

نتنياهو والساتر الإيراني في الضفة

الحملة الواسعة التي تنفذها إسرائيل في الضفة، والتي تركزت أولاً في الشمال، ولا يوجد ما يحول دون امتدادها لتشمل الضفة كلها، هذه الحملة لا جديد فيها، سوى اتصالها بالحرب على غزة، وصلتها الموضوعية بالاشتعالات التي تجري على أكثر من ساحة. الضفة والقدس قلبها وشرايينها وأوردتها، هي ساحة الصراع الأساسي بين

الضفةُ على وشكِ الانفجار..!

منذ سنواتٍ و”العاجلُ العنوان” يتصدّر نشرات الأخبار في جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية، منسوباً إلى جهاتٍ استخباريّة. وبينما لم يظهر في حياة الناس، على صعوبتها وقسوتها، ما يشير إلى ذلك، فإنّ الخبرَ المصنوعَ في دوائر العتمة، إنما يستبطنُ معرفةَ تلك الدوائر بما سيتشكّلُ من ردود فعلٍ على جرائمَ وإجراءاتٍ مُرتقبةٍ يجري