Category: مقالات

عندما انهارت أعمدة نظام الأسد

سقط أحد أكبر الطغاة في التاريخ السوري والعربي عموما، سهر السوريون، في سورية والعالم، طوال تلك الليلة مذهولين، لم يتصوّروا مثل هذا السيناريو حتى في أحلامهم، كان هناك تخوّف كبير أن تشهد دمشق أحداثا معقدة وقتالاً عنيفاً، فدمشق المتخمة بالأجهزة والمليشيات ستكون ورقة مهمّة للتفاوض من أجل ترتيبات مستقبلية لبقايا

الانتقال السياسي في سورية لم يبدأ بعد

لم يُلاقِ اختيار محمد البشير (41 عاماً)، رئيسا لحكومة سورية “انتقالية” ترحيبا من شخصيات سورية بارزة عُرفت بمعارضتها لنظام آل الأسد، ويتمحور الاعتراض حول أن البشير من المقرّبين من قائد العمليات العسكرية والحاكم الحالي لسورية أحمد الشرع، وقد كان بالفعل رئيسا لـ”حكومة الإنقاذ” المنبثقة عن هيئة تحرير الشام، وكان نطاق

عصام ابو بكر

مخطط نتنياهو للشرق الأوسط الجديد

  مع كل تطور كبير في الصراع بالشرق الأوسط، يخرج القادة الإسرائيليون للحديث عن “شرق أوسط جديد” حيث قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب قيام سلاح الجو الاسرائيلي ب٣٥٠غارة علي مدي ٤٨ ساعة أدت للأسف إلي القضاء علي ما يقرب من كل مقدرات الجيش السورى إن إسرائيل تعمل

لماذا كانت إسرائيل جاهزة للحدث السوري؟

التغيير السريع في سوريا أربك المنطقة، وأثار العديد من التساؤلات، والكثير من القلق. فالأمور تبقى غير واضحة، والكل يبحث عن إجابات وتطمينات بشأن المسار الذي ستسير فيه سوريا خلال المرحلة المقبلة، وما إذا كانت ستجد صيغة توفيقية بين الفصائل التي تحاربت في الماضي، أو ستتوصل إلى معادلة للسير بأمان وسط

سياسات الأسد التي قضت عليه

ما شهدته سوريا حدثان كبيران وليس واحداً. إسقاط نظام الأسد ووصول «هيئة تحرير الشام» الإسلامية للحكم. سقوط الأسد جزء من سلسلة غروب قلاع أنظمة الستينات الفاشية، صدام العراق وقذافي ليبيا. كذلك وصول «هيئة تحرير الشام» للحكم هو الموجة الثالثة من الموجات الأصولية. الأولى الخميني في طهران، أواخر السبعينات، ثم الموجة

سوريا بين المواطنة والوطنية

لا يأسف أحد على زوال حكم الأسد في سوريا الذي اتسم بالشمولية والدكتاتورية والقمع وغياب الحريات. ولكن في ذات الوقت هل القوى والفصائل المسلحة التي سيطرت على مقاليد الحكم تشكل البديل المرجو على مستوى العمل على تحقيق دولة المواطنة المتساوية والمتكافئة، في تجاوز لحالة التعددية الطائفية، وكذلك على مستوى الانتماء

بكر أبوبكر

حركة “فتح” وسوريا الجديدة

  مما لا شك فيه أن التحليلات قد اقتربت بغالبها من حقيقة الوضع المستجد في سوريا، إذ تظهر هذه التحليلات الدورالدولي ثم الاقليمي، ثم ماحصل في فلسطين ولبنان وبالتالي بانعكاساته الكبيرة على سقوط النظام. هذا الأمر سواء مع المتفائلين بالعهد الجديد، او المتشائمين منه هو بالقطع صحيح برأيي فلا تغييرات

سوريا إلى الحوار والمصالحة الوطنية

ها هي شمس الحرية تسطع على أرجاء سوريا، يوم يكتب بحبر من كرامة في تاريخ هذا البلد الذي عاش ردحا من الزمن في ظل نظام استبدادي استأثر بالسلطة وأجهزتها وحرم شعبها من أن يتنفس هواء الحرية، بل أوصله إلى حافة الانهيار الاقتصادي وغياب الأمن واستشراء الفساد في كل مفاصل الدولة،

سقط الأسد وبقي البلد

ها هو الأسد يسقط، ومع سقوطه تنكسر قيود عقود طويلة من القهر والقمع، ويفتح الزمن صفحة جديدة لسوريا، التي ما زال ترابها مشبعاً بدماء أبنائها. عقودٌ مضت كأنها دهور، من العذاب اليومي الذي تكبّده السوريون على يد حاكم تفنن في سحق إنسانيتهم، ليتحوّل الوطن إلى خرابة محروقة، موشومة بالدماء والدموع.

سوريا… محاولة في إعادة ترتيب الآمال والمخاوف

قد يكون مفيداً أن يُعاد ترتيب إنجازات الزلزال السوريّ ومخاوفه. 1- ليس هناك «أبد» بعد الآن. هناك حرّيّة البشر الأحرار وخيارهم وسعيهم. الكابوس عاش 54 عاماً من أصل 78 هي عمر سوريّا المستقلّة. 2- يعود مئات آلاف السوريّين، وربّما ملايينهم، بعدما شكّلوا إحدى أوسع موجات التهجير القسريّ في العالم، ويخرج