Category: مقالات

انتصارات إسرائيل الخاسرة

كانت عبارة “حقّ إسرائيل في الدفاع عن النفس” قاسماً مشتركاً في مواقف الدول المساندة لإسرائيل، رغم ما تُقدِم عليه هذه الدولة من تجاوزٍ وانتهاكٍ للحقوق المُتواضَع عليها دولياً، ومن ازدراء للالتزامات الأخلاقية والمعايير الإنسانية كلّها، في سياق ممارسة هذا “الحقّ”. يشمل “حقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، إذاً، حقّها في

تنوع أسلحة إسرائيل القتالية وأهمها سلاح الجوع

لو كان الجوع رجلا لقتلته، هذه العبارة تُنسب إلى الإمام علي بن أبي طالب، ولكن لم نقف على ذلك في مرجع معتمد أو مصدر موثوق في ما اطلعنا عليه من كتب التاريخ وغيرها. في عام 2018، تم حظر استخدام التجويع كسلاح حرب من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في

غزة… بين الواقع المحزن والمستقبل المجهول

كانَ هدفُ «طوفان الأقصى» تحريكَ مسارِ القضية الفلسطينية، كمَا قالَ صانعو «الطوفان»، وإطلاقَ سراحِ الأسرى، وإعادةَ الأمل؛ لكنَّ «الطوفانَ» غيرَ المحسوب ضربَ القضية بالعمق، وزادَ عددَ الأسرى، وغيَّبَ حتى الأمل، ولا أحدَ يعرف كيفَ سيكون المستقبل. هذا المستقبل يحملُ في طياتِه رؤيتين: رؤيةً عربية، ورؤيةً إسرائيلية، وكلتاهما متناقضة، وصعبٌ الجمعُ

الأمة بين سيف بايدن المكسور وسيف ترامب المشهور

السياسي – منذ فوز الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب بالانتخابات الرئاسية؛ انشغل الجميع بتحليل تأثير ذلك على العالم وخاصة منطقة الشرق الأوسط، وتركز قسم كبير من وجهات النظر هذه في تحديد حجم التأثير الذي يمكن أن يحدثه ترامب في السياسة الأمريكية الخارجية والداخلية، ومدى نجاحه في الصراع المحتمل مع الدولة العميقة والمؤسسات السيادية

عندما تأكل الحربُ مفرداتِنا

ما كان ضرّ أصحابُ الجلالة والفخامة والسموّ والسيادة والسعادة، من الدول العربية والإسلامية، لو لم يجتمعوا، الأسبوع الماضي في مؤتمر قمّتهم المشتركة في الرياض، ليبَثّ بعضُهم كلماتٍ تباينت مناسيب السخط والأسف فيها، جرّاء استمرار العدوانَين الإسرائيليين في غزّة ولبنان، ولينتهوا إلى بيانٍ انكتبَ قبل قعودهم في كراسي تمثيلهم بلدانَهم، ثم

ذكري الاستقلال ومؤامرات تصفية الدولة الفلسطينية

الشعب الفلسطيني يحيي ذكرى إعلان الاستقلال الفلسطيني وهو مؤمن بحقوقه التاريخية ومتمسك بكل ثوابته الوطنية ويمارس صموده وتمسكه بأرضه متصديا لكل ممارسات الاحتلال وإشكاله الجديدة وعنصريته وأدواته القمعية الإرهابية وجرائمه وعدوانه المستمر للنيل من الأرض والإنسان الفلسطيني، ومهما تواصلت إجراءات الاحتلال فالشعب الفلسطيني يؤمن بعدالة قضيته وبحقوقه ويقف في كل

نحن وإيران وترامب ونتنياهو

إن وجود العراق، مصادفة، جارا لإيران هو قدَرُه، وهو قدَرُ إيران أيضا. فلا يمكن حمله والذهاب به إلى أوروبا ليجاور السويد أو سويسرا، ولا إلى الشرق ليكون لصيقَ الهند أو الصين. شيء آخر؛ إن العراق لم يكن أمس نوري السعيد، ولم يكن عبدالكريم قاسم، ولا صدام حسين، ولا أي واحد

إيران ولبنان… في انتظار لحظة الحقيقة!

جاء علي لاريجاني كبير مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي إلى بيروت ليؤكد أن “الجمهوريّة الإسلاميّة” حاضرة في لبنان، بل حاضرة أكثر من أي وقت. قال لاريجاني الشيء وعكسه بربطه بين الحكومة اللبنانيّة و“حزب الله” كأنّهما طرف واحد. الأكيد أنّه لا يعرف شيئا عن حقيقة شعور اللبنانيين تجاه دور إيران. أكثر

الإعلام الفلسطيني في مرمى النار صراع السرديات وثبات الرواية

في زمن الحروب ان الضحية الاولى هي الحقيقة، ففي الحرب لا تقتصر المواجهة على الميدان فقط، بل تمتد إلى مجال آخر لا يقل أهمية، وهو مجال السرديات والحقيقة. هذه المعركة التي يخوضها الإعلام الفلسطيني اليوم تتسم بصعوبة استثنائية، إذ لا يواجه الصحفيون الفلسطينيون وحسب ظروف الحرب المعتادة، بل يقفون في

المناضلة الفلسطينية سلوى أبو خضرا ” ام محمود “في ذمة الله بعد مسيرة طويلة من النضال والكفاح

فقدت فلسطين الأخت المناضلة سلوى أبو خضرا  من المؤسسات للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وقد كانت من جيل المؤسسين إلى جانب كوكبة من المناضلات الفلسطينيات وقد أسست مدارس الحنان ضمن منظومة النهوض في التعليم الخاص بدولة الكويت الشقيق. لقد تعرفت على الأخت المناضلة سلوى أبو خضرا  خلال إجتماعات المجلس الوطني الفلسطيني