السياسي -وكالات
يجد الدولي البرازيلي رافينيا نفسه مجدداً في وضع لا يحسد عليه، بعد أن أشارت تقارير إعلامية إلى اقتراب تعاقد نادي برشلونة مع جناح أثلتيك بلباو ومنتخب إسبانيا نيكو ويليامز.
وقالت صحيفة آس إن تغيير المدرب مرة أخرى والوصول المحتمل لنيكو ويليامز يضع البرازيلي في صعوبات، وسيتعين عليه العمل بجد مرة أخرى لتحقيق مكانته كلاعب أساسي أو على الأقل احتياطي في تشكيل هانسي فليك.
وتابعت: “شهد يوم الإثنين الماضي مرور عامين على وصول رافينيا إلى نادي برشلونة. وأراد النادي أن يتذكره على شبكاته من خلال نشر صورة ليوم تقديمه، وإضافة نص صغير: لقد مر عامان منذ تقديم رافينيا كلاعب في برشلونة. عامين معاً”.
ورد رافينيا: “نحن ذاهبون إلى الثالثة”.
وهي طريقة واضحة ومباشرة لوضع حد للتكهنات التي تفيد رحيله عن “البلوغرانا” على الرغم من ظهور اسمه للصيف الثاني على التوالي في جميع أخبار الانتقالات، وتم ربطه بالرحيل إلى الدوري السعودي.
وواصلت: “اعتباراً من اليوم، لا يريد البرازيلي الرحيل، على الرغم من أنه يعلم أنه سيتعين عليه القتال مرة أخرى لكسب مكان في المجموعة الحادية عشرة إذا انتهى الأمر بتوقيع نيكو ويليامز. وهذا هو الحال منذ توقيعه لبرشلونة، رغم وصوله بمرجعيات جيدة للغاية وبعد أن أنفق النادي عليه 58 مليون يورو. حيث كان في البداية ضحية للفرنسي عثمان ديمبيلي قبل أن يظهر لامين يامال الذي بات كابوساً لنجم السامبا”.
