التنمر دفع نجمات عالميات إلى عمليات التجميل

وبينما كان النقد قاسياً من مصادر مختلفة، اضطرت بعض النجمات للخضوع لعمليات تجميلية، ليس لرغبتهن في تغيير مظهرهن، بل للهروب من دائرة الانتقادات التي طاردتهن بلا هوادة.

لذا نسلط الضوء في هذا التقرير على قصص نجمات دفعهن التنمر نحو غرف الجراحة، وتحولت رحلتهن مع الجمال إلى صراع داخلي بين إرضاء الجمهور وصناع الفن والحفاظ على ثقتهن بأنفسهن.

جيمي لي كيرتس

كشفت الممثلة الأمريكية جيمي لي كيرتس في مقابلة جديدة مع برنامج “60Minutes”، أنها خضعت لجراحة تجميلية لأول مرة عندما كانت في الخامسة والعشرين من عمرها، بعد أن رفض مصور سينمائي تصويرها لأنه لم يعجبه وجهها، لكنها أكدت ندمها بشأن القرار حتى الآن.

وبحسب تصريحاتها التي نقلتها أيضاً مجلة فارايتي، كان الفيلم هو “Perfect” في عام 1985، من إخراج جيمس بريدجز وشارك في بطولته جون ترافولتا، حيث انتقد مصور الفيلم مظهرها قائلاً: “لن أصورها اليوم لأن عينيها منتفختان”، واصفةً ذلك بأنه كان محرجاً للغاية، وفقاً لتعبيرها، ما دفعها للخضوع لجراحة تجميلية فور انتهاء الفيلم.

كايلي جينر

تعرضت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كايلي جينر للتنمر منذ صغرها بسبب مظهر شفتيها، مما دفعها إلى استخدام حقن الفيلر، وفقاً لما كشفته في مقابلة مع مجلة Elle.

كما تحدثت عن شعورها بعدم الأمان نتيجة التنمر المستمر، مشيرةً إلى أن هذا الشعور هو ما دفعها إلى اتخاذ قرار الحصول على شفتيها الكبيرتين الشهيرتين من خلال الحقن، قائلة: “لقد فعلت ذلك من أجلي فقط، من أجل أن أشعر بالأمان مجدداً، لدرجة أنني عندما خضعت للعملية لم أخبر أحداً، اعتقاداً أنه ليس من شأن أحد”.

بيلا حديد

أجرت عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد عملية تجميل الأنف في سن 14 عاماً، بسبب شعورها بعدم الأمان الناتج عن التنمر، بحسب ما كشفته في مقابلة مع مجلة Vogue، معربةً عن ندمها لإقدامها على هذه الخطوة.

وأكدت في تصريحاتها أنها تعرضت للكثير من التعليقات المسيئة بشأن مظهرها، ما دفعها للخضوع لبعض الحيل التجميلية، لكنها اعترفت في النهاية بأنها الآن تتمنى لو لم تفعل ذلك.

 إيجي أزاليا

اعترفت المغنية الأسترالية إيجي أزاليا بخضوعها لعمليات تجميلية، بما في ذلك تجميل الأنف وتكبير الثدي، مشيرة إلى أن التنمر لعب دوراً في اتخاذها لهذا القرار.

وقالت بعبارات مؤثرة لمجلة تايم الأمريكية: “يمكن أن يتغير تصورك لنفسك كثيراً بمرور الوقت، لذلك أعتقد أنه من المهم الانتظار والتأكد من أنه الخيار الصحيح”، مشيرة إلى أن الجراحة التجميلية رحلة عاطفية لأنه ليس من السهل على الإنسان التعايش مع عيوبه وقبول نفسه، وفقاً لتعبيرها.