Category: مقالات

هل دمشق الجديدة ضد محور إيران؟

الجميع يبحث في ماهية السياسة الخارجية المحتملة للنظام الدمشقي الجديد وتحديداً تجاه إيران. إن اتَّضح أنَّه ضدها فهو تطور مهمٌّ وربَّما يغيّر وجه المنطقة. المظاهر الأولى توحي بانطباعات قد تكون مضلّلة، والأيام المقبلة ستهدينا الإجابات. نظرياً، يفترض أنَّ النّظام السوري الجديد، تحت قيادة «هيئة تحرير الشام» وزعيمها أحمد الشرع، سيتبنَّى

هروب بشار الأسد إلى روسيا… هل تنجو ثرواته من الملاحقة الدولية؟”

  المقدمة: بعد سنوات من الصراع الدموي، سقط النظام السوري أخيرًا وهرب الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى روسيا، الدولة التي دعمته سياسيًا وعسكريًا طوال فترة حكمه. مع هذا التطور الحاسم، يواجه السوريون اليوم معركة أخرى لا تقل أهمية: ملاحقة واستعادة الثروات الهائلة التي جمعها الأسد وأفراد عائلته عبر عقود من

الأسرى بين فظاعة الجرائم وانبلاج الأمل

مفجوعـون وقلقـون ونحـن نسـمع يوميا ما يقوم به الجنـود الصهاينة الملاعين من ظلم وغطرسـة في حق الأبرياء مـن أبنـاء الشـعب الفلسـطيني الأبي .. نعـم مفجوعـون وقلقون والأخبار تأتينا تباعـا عن جرائم فاقت بكثيـر جرائم النازية ، وحرب إبـادة غيـر مسـبوقة ، لـم يشـهد لهـا العالـم مثيلا نحن فـي الجزائر نحس

فوزي السمهوري

الإعلان العالمي لحقوق الإنسان …منهجا وليس ديكورا …فلسطين التحدي ؟

76 عاما مضت على إعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي بقي وجميع العهود والمواثيق الدولية التي إنبثقت عنه كمرجعية توجب على دول العالم إحترامها والإلتزام بها ديكورا تجميليا لدى دول توجهها وتوظفها قوى عظمى كاداة ضغط لتحقيق اهدافها السياسية والإقتصادية والعسكرية والتعامل مع حقوق الإنسان بإزدواجية

العقيدة العسكرية السورية القادمة!

قرأ كثيرون القصف الاسرائيلي لمواقع الجيش السوري وتدمير اسلحته الستراتيجية، بانه يأتي في سياق تقويض قدرات سوريا العسكرية، ولقطع الطريق على أي تهديد محتمل لإسرائيل من الجانب السوري، على الرغم من تغيّر النظام، لأن اتفاقا للسلام بين سوريا واسرائيل لم يحصل حتى الآن .. وهذه القراءة صحيحة لكنها غير كافية

استباحة الدولة السورية وتغيير جيواستراتيجيتها

لا شك أن نظام الأسد ومنذ وصول حافظ الأسد للسلطة عام 1971 كرئيس الجمهورية العربية السورية وأمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة، كان لا يحترم حقوق الإنسان وكان الشعب السوري محقا في سعيه لتغيير النظام من أجل نيل الحرية وإقامة نظام ديمقراطي متحرر من حكم

إنكفاء إيراني على العراق

في ضوء سقوط النظام العلوي في سوريا، وهو نظام ارتبط عضويا بـ”الجمهوريّة الإسلاميّة” في عهدي الأسد الأب والأسد الإبن، لم يعد أمام “الجمهورية الإسلاميّة” في إيران سوى اتباع سياسة الحدّ من الأضرار. سيترتب عليها ذلك من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من مشروعها التوسعي في المنطقة. هذا إذا كان في

توجه واعد لإنقاذ سوريا

فرض الوضع المستجد في سوريا نفسه على المنطقة، وأصبحت تداعياته والحيلولة دون خروجه عن السيطرة، الشغل الشاغل للدبلوماسية العربية والدولية، على أمل أن يعرف هذا البلد العربي الذي عانى طويلاً، الأمن والاستقرار، ويحفظ وحدته الترابية ويفتح صفحة جديدة تحقق تطلعات شعبه في الأمن والتنمية والحياة الكريمة. بعد أقل من أسبوع

ترامب في مواجهة «ساعة الجنوب»

تظهر الأحداث الجارية في العالم أن هناك أشياءً كثيرة في طريقها إلى التحوّل، وأن النظام الدولي الذي ساد حتى وقت قريب وانتشر معه أسلوب المقاربة الغربية للوقائع قد تراجع بشكل أسرع ممّا كان يتوقع صناع القرار على المستوى الدولي، وذلك ما يفسّر في نظر المتابعين تجرّؤ محكمة الجنايات الدولية على

أحمد الشرع “الجولاني سابقًا”.. والأسئلة المشروعة

فى تصريحات له، أكد أبومحمد الجولانى، أو أحمد الشرع، زعيم (هيئة تحرير الشام)، أن المعارضة السورية لم تتلقَّ أى دعم دولى فى معركتها ضد نظام الرئيس الأسبق بشار الأسد، مشيرًا فى ذات التصريحات إلى أن المعارضة لم يشجعها أحد على خوض المعركة ضد النظام، ولفت إلى أن كافة الأسلحة التى